رسالة إلى زوجتي (الزوجة)
نعم أنا مستقبلك وحلمك الدي رسمتي بعيدا عن أعين الناس، ربما لا أكون بتلك الصفات وسيما لدرجة الجنون، ليغار مني القمر ولا رومنسيا لدرجة أجعل مفرشك ورودا وبيتك أحضان صبح ومساء
لكن هذا قدرك أن تكون لمجهول تعلمين إسمه لون عيونه وبشرته ونسبه وربما غني أو فقير..
لكن أحمل دون الجميع صفات لا أشبه فيها أحد، نعم أنا كل يوم أحلم بالعطاء أبحث عن تحدي لأكسب نفسي لأن تعبت قراءة في صفات الناس لأرضيهم حتى نسيت نفس وصرت اجهل دات ووجودي
اليوم أنت على خطوة من بيت رجل سيجعل من جهده أضعاف ليعيش وتعيشين معه مايعيش حبا وحزن لا يدوم وفرحا لا يزول وذكريات لا تموت وحب يتجدد وعمر أحسبه كل يوم هو الأخير اعيش عبادة واستمتاع فاجد لدة الكون وقرب من خالقه
زوجتي... قد لا أعيش ربما لداك اليوم لكن هده سطوري تذكرك بما سأكون فان لم يكتمل لقائنا هنا
فأنا على باب الجنة سأنتظرك حاملا هده الرسالة شاهدة على حب بتوقيع من مجهول
ودرس للأجيال القادمة أن الحب أن تجده في داخلك قبل أن تعطيه أن تشعر بسعادة قبل أن تغنيه أن تلونه بالخير قبل أن تعيشه أن تجعل أساسه رضى الرحمان قبل أن تدنسه، تلك حياة لا توصف.
تعليقات
إرسال تعليق