رسالة إلى نفسي (الصفر الثالث)

مبروك عليك يانفسي عقدك الثالت أتحبين أن أشعل لك الشموع أم أعيدك لسنين مضت أتيك منها بتجارب وأحزان، و آلام أم ننسى كل دلك ونفتح صفحة جديدة كعادتنا كل يوم...
طبعا الثانية دون تفكير فهم يقرأونها بالأرقام وأنا أقرأها بالتجارب، بِعيش الحياة بكل شيئ تعلمت، أليس أجمل شيئ في الوجود هو أن تجد نفسك، أن تصالح داتك، أن تفكر حين تريد أن تشعل الشموع وتطفئها بنفس واحد، وتأكل قطعة كعكة وتسمع تهنئة من البعض عيد ميلاد سعيد وكل عام وأنت بخير وإن شاء 100 سنة..وتزيد.. .! شكرا... لا أحتاج 100 سنة فأنا على يقين عمري محدد قبل أن أولد وأحمد رب أن وصلت للصفر الثالت وأنا على وعي بأشياء كثيرة من ضمنها أن حي أن أعيش أن لرب أعبد، لحياة أحسن لمستقبل أرسم للأمل أكتب بالحرف أتغنى لأهل أتقرب للحب أهدي دون مقابل، لقلبي أنظف للحقد أتجاهل للحسد ليس عندي عنوان للكره لا مكان لكل شيئ جميل أحضن بسلام
لن أطفئ الشموع ولن أكتبها كعادتي لكي  يُحتفل بيا، فأنا كل يوم عندي عيد ميلاد لأن فتحت عيني على شروق جديد على ضوء جميل على نِعم كثيرة، أن لي يوم آخر أعبد رب فيه وإليه أتقرب أن مبتسم لا أشكو أي علل كلها نِعم.... للحزن لا مكان..
كل يوم وأنت بخير يانفسي بالأمل تتنفسي بالحب تتقربي لخالقك تعبودي، سلام على الصفر الثالت الحمد الله لم يتغير إسمي هدا توقيعي في سطوري عماد بسمرتي والقمر غايتي ضوئه عني لا يخفى والكون بالحب من كل الحروب سيشفى.