القفص الذهبي
نعشق الدهب بكل أنواعه فهو جواهر دات قيمة عند البشر لكن يخيفنا القفص..! لماذا يخيفنا؟
لأنه مخزون تجارب الغير فشل وألم وحزن وهمٌّ ونكد بوصفه من العديد ممن دخلوه قبلا..
فتكررت قصصهم على الألسنة فأصبحت حقيقة فكرية مزروعة في عقول من لم يجرب الزواج، مسؤوليته ومصاريفه عديدة ونحن نعيش الأزمات كلمات لاتحفز على الإستقرار ولا على المغامرة رغم أن الاسلام وصفه بنصف الدين لعظمته وأساسه في التعايش والتعمير وتكاثر سلالة البشر...
القفص حياة يا معشر البشر نصنعه بالحب بالتفاهم بالعشق وحسن التواصل رحمة بين كلا الطرفين، ولا يعتمد بالأساس على المادة في كل شيئ... فالرحمة بين الطرفين تولد حياة من سعادة وهناء وتفاهم..
إذا ابتعدا عن المقارنة والملاحظات السلبية التي تعتبر كالملح للطعام كلما ازدادت زادت الفجوة بينها
عزيزي القارئ قد تكون دخلت القفص قبلا فأنصحك باعادة ترميمه وتجديده بالتعلم بالمودة والحب
أما ادا كنت جديدا فلا تعيش على افكاري السابقين اصنع أنت من قفصك دهبا وألماسا وحدائق وأنهار وأبحر في الحب والسعادة طول العمر
.
تعليقات
إرسال تعليق