منتهي الصلاحية
تاريخ الإنتاج... يوم من الأيام
نهاية الصلاحية... فقدان حلاوة العيش والحياة وتشارك بيت من جدران لا حياة سوى غرفة عمليات تجمعنا لنكلل حياتنا بنجاح من أمثالنا وإثبات للناس اننا كونّ أسرة... أنه لاعيب في شخصنا
نعم عدد لا يحصى من الأزواج كل ما يجمعهم بعد سنة أو 10 سنين أو 20 عام وما فوق شهادة مختومة وشهود شاهدون على الحادثة وحفل مر عليه وقت وحياة مكررة تكاد تكون كأنها نفس اليوم إلا بشئ بسيط زوج يعتبر نفسه السي سيد عمل ورجوع للبيت وتمدد في مكانه المعتاد وجهاز في يده يقلب القنوات ويراقب كل الأفعال من الزوجة للأبناء وصراخ في صراخ الى5 غياب الشمس و نوم وغدا نفس الشيئ
وزوجة تفننت الشكاوي من كل شيئ من الزوج الذي لايقدر مجهودها وتعبها في تربية الأبناء وأعمال البيت ونفس الشيئ إلى مغيب الشمس ونوم ونفس اليوم..
وبهدا يعتقدون أنهم يعيشون هذا أعتبره أنا فقط أشخاص على قيد الحياة..
أين الحب..! في رف في دلابهم مطبوع في ثوب ليلة الفرح وفي خزانة داخلة الجمجمة تسمى الذكريات
كانت وكان.... والعمر فات ولم يعود كما كانُ ولا كانت ولا يحاولون إصلاح ما كان وماسيكون.. دون وعي حياة بدون عقل إنزاحت لعالم الروتين فتعوّد على ذلك
حتى إنتهت صلاحيتهم.
.
تعليقات
إرسال تعليق