أنا ربكم الأعلى
.
.
صوت كافرٍ نَاداَ
حتى بلغ المدى
فقال أنا ربكم الأعلى
مرت الأولى فقالها مثنى
فأتاه الحساب ف إنتهى
عبرة لكل من طغى
ككثير من فرسان الهدى
ملائكة تداعب الهوى
ملامح فيها الشر يُرى
وشعوبهم بهم تبتلى
ينادون بلسان التقوى
نحن فوقكم الأعلى
بنا الأوطان تحيا
فمجدونا ولنا الغِنى
وكون بالصمت قتلى
كعابر سبيل غنَّا
وأطرب الجموع لحنا
وهي تماثيل لاتحرك ساكنا
تسمع دون أن تفهم المغنى
وتتمايل كغصن قد يهوا
على قارعة الطريق صار أدى
ألم تسمع للعود حين شدى
وصوت الكمان إختفى
ألم تقرأ عن الفن ياهدا
فلمادا تستمعون لمن لا يرى
وكلماته كطفل بكا
ينادي أمه بصوت أعلى
ويرتفع بين الجبال صدى
زلزل مقر النمل في الثرى
فنادت الملكة احموني أنا
فدوني مملكتكم ستهوى
كأن الله لم يخلق مثلها
أليست كل علة لها دَواَ
أليس إذا العضو اشتكى
سهر كل الجسد بالحمى
كأن الموت قد آتى
فمابال أصحاب التقوى
بكراسيهم زادُ تمسكى
كأنهم يعيشون أبدا
ألم يتعلم من الدي نادا
كيف غروره انتهى
.
.
.
رابظ القصيدة على قناة في اليوتوب:
https://youtu.be/UY7wznx70tg
.
.
تعليقات
إرسال تعليق