رسالة إلى الشباب بعنوان (القهوة)
القهوة
رنة هاتف أخرجتني مسرعا كأن على موعد لعمل مهم، أسابق الرياح من واجباتي نحو الأهل أتهرب حتى على أمي كدبت لكي أصل للقهوة في الوقت المحدد لكي أجد جلستي المعتادة جانب مقبس الكهرباء لأشحن هاتف في الساعات الطويلة التي سأقضي ارتشف الشاي أو العصير أو قهوة سوداء أصبحت عادة مع علبة سجائر حمراء فوق الطاولة وهاتف وعيني على التلفاز وعلى عين أصدقاء حين نجول في مواضيع شتى بعضها نميمة وبعضها شتم في المدينة والبلد وقلة العمل وظروفنا التي لا تساعد على الأمل
نسرد كل ماحصل نشتكي من الوزير وقراراته وسيارته الفخمة التي هي من أموال الدولة التي هي أموالنا التي سرقها اصحاب السلطة والمسؤولين... لهذا أدخن لأنسي نفسي كل هدا الألم والهم والحزن و في غمضة نعود للكرة نناقش اامباريات وانتقالا اللاعبين وأسمائهم ونصبح أكثر منه معرفة وحتى من الحكم
وبين كل دلك نرى تلك الجميلة رشيقة القد تتمايل ننهار شعوريا نلوم الوضع والدنيا ولا نلوم أنفسنا أننا لليوم لم نتزوج المعيشة غالية ياصاحبي يلزمك بيت وعمل وشهرية متواصلة وونسى أن الله الرزاق أنه واجب علينا أن نسعى المهم نتلكك وندخن سجائر أكثر نقتل أنفسنا دون أن ندري أن للموت نقترب وفي العمر نكبر... وتستمر القصة نفترق نظل في هواتفنا غارقين للفجر حب مستحيل حروف من غزل قبلات تسرق من شاشات مضيئة مواعيد في أماكن منعزلة علاقة وانتهت الحكاية نبحث وهي تبحث أيضا عن الغير وهكدا اليوم وغدا.... روتين مكرر مات فلان صاحبنا كان معانا بالأمس الضمير استيقظ من غفلة في غمضة نقرر الثوبة لأيام عدة مسجد قرآن وصلاة شهر أو لم يكتمل ونعود للقهوة مرة أخرى لنشتكي من الشيطان أعادنا لحياتنا الأولى لعنه الله فهو سبب المشاكل وهو من أخرج أبونا آدم من الجنة انتهى اليوم أطفئ والضوء الهاتف في اليد حتى يغشى علي شخير كالحمير.... وعمر مديد أو اجل قريب رحم الله فلان ويستمر الزمان.
رنة هاتف أخرجتني مسرعا كأن على موعد لعمل مهم، أسابق الرياح من واجباتي نحو الأهل أتهرب حتى على أمي كدبت لكي أصل للقهوة في الوقت المحدد لكي أجد جلستي المعتادة جانب مقبس الكهرباء لأشحن هاتف في الساعات الطويلة التي سأقضي ارتشف الشاي أو العصير أو قهوة سوداء أصبحت عادة مع علبة سجائر حمراء فوق الطاولة وهاتف وعيني على التلفاز وعلى عين أصدقاء حين نجول في مواضيع شتى بعضها نميمة وبعضها شتم في المدينة والبلد وقلة العمل وظروفنا التي لا تساعد على الأمل
نسرد كل ماحصل نشتكي من الوزير وقراراته وسيارته الفخمة التي هي من أموال الدولة التي هي أموالنا التي سرقها اصحاب السلطة والمسؤولين... لهذا أدخن لأنسي نفسي كل هدا الألم والهم والحزن و في غمضة نعود للكرة نناقش اامباريات وانتقالا اللاعبين وأسمائهم ونصبح أكثر منه معرفة وحتى من الحكم
وبين كل دلك نرى تلك الجميلة رشيقة القد تتمايل ننهار شعوريا نلوم الوضع والدنيا ولا نلوم أنفسنا أننا لليوم لم نتزوج المعيشة غالية ياصاحبي يلزمك بيت وعمل وشهرية متواصلة وونسى أن الله الرزاق أنه واجب علينا أن نسعى المهم نتلكك وندخن سجائر أكثر نقتل أنفسنا دون أن ندري أن للموت نقترب وفي العمر نكبر... وتستمر القصة نفترق نظل في هواتفنا غارقين للفجر حب مستحيل حروف من غزل قبلات تسرق من شاشات مضيئة مواعيد في أماكن منعزلة علاقة وانتهت الحكاية نبحث وهي تبحث أيضا عن الغير وهكدا اليوم وغدا.... روتين مكرر مات فلان صاحبنا كان معانا بالأمس الضمير استيقظ من غفلة في غمضة نقرر الثوبة لأيام عدة مسجد قرآن وصلاة شهر أو لم يكتمل ونعود للقهوة مرة أخرى لنشتكي من الشيطان أعادنا لحياتنا الأولى لعنه الله فهو سبب المشاكل وهو من أخرج أبونا آدم من الجنة انتهى اليوم أطفئ والضوء الهاتف في اليد حتى يغشى علي شخير كالحمير.... وعمر مديد أو اجل قريب رحم الله فلان ويستمر الزمان.
تعليقات
إرسال تعليق