قصيدة بعنوان : أيها السادة
كل عام وأنثم بخير
ولاتهمنا أحوال الغير
نحيا نحن وبالفرح نشعر
وسمائنا تلمع بأضواء تبهر
واخواننا سمائهم غيام من نار
والفرح عندهم شهداء ثوار
وأموات من الظلم نومهم طار
حكامنا
اعتبروا لو عليكم الزمن دارْ
إن يوما سمح فيكم الجار
ففي قلبه يحمل الكثير من القهر
والألم والحقد و الغدر
والحب منه غادر
أيها السادة
أتطفئون شموع سنوات من العار
ألم تتدكروا ما مَر وما صار
وتقرأ تاريخ أسودٍ أصبحت أبقار
في حضيرة التاريخ عنوانهم فَار
أيها السادة
شهامة العرب بكم تُنحر
و للنذالة إسمكم فوق الصخر إنحفر
كوشم فوق ضهر حمار
يمشي في كل مكان بِافتخار
أنا قوي أنا شجاع كلها أشعار
والحقيقة أنكم تخافون بشار
أيها السادة
من فيكم سختار
ولمن نصفق بإستمرار
وأنا بين حروف صرت أحتار
مادا أقول وبمادا أعبر
وعقلِ ينادي أصمت أيها الشاعر
صف وامدح رب القصر
تنال رفعة دون كل البشر
أو تكون حياتك بمداق مُرْ
وتردم تحت التراب ألف متر
ولن يكفيهم فيك شبر
فهم
يخافون صوتك ولو تحت القبر
كخوف الشياطين من الفاروق عمر
هدا حال من هجا بالشعر
وأراد عيشة الكرامة طول العمر.
.
. رابط القصيدة على قناة في اليوتوب:
https://youtu.be/wMXcYKPo7Yw
تعليقات
إرسال تعليق