لهاتنا الدنيا
لهاتنا الدنيا ...
شوف كيف صارت حالتنا
شوف كيف كنا و كيف ولينا
كشفنا و ذبلنا
و من لباسنا تعرينا
انسينا اصلنا و طغينا
و على ترابينا تخلينا
لا جورة بقات
لا صحاب
لا محبة
لا قراية نفعات
ما بقا مستوى
تلفنا الكتبة
ما تصلح أمرنا
ما ارتاح بالنا
ما عشنا في لهنا
ما صفينا ما شربنا
البغض و الحسد ساكن ذاتنا
لهاتنا الذنيا
بلاتنا
ذقنا حلاوتها و نسينا حالنا
تبعناها و في هواها ذبنا
طمعنا و تجبرنا
جمعنا اموالها
حصدنا حب و تبن
تلفنا القبلة...
‘ و احصلنا
نسينا الخير
و مابقينا نساعد الفقير
لهاتنا الدنيا
مشينا في طريقها
لقيناها عوجا
تهنا فيها و غادية بنا للزوال ....
.
. الزجال :سعيد شهيد
تعليقات
إرسال تعليق