لماذا لم يصفق لي أبي
لمادا لم يصفق لي أبي
عن أول صرخة أتكلم فداك إنجاز أن حلمه تحقق وأن إبنه أصبح له وجود بعد 9شهور من الأماني وقبلها خوف أن لايكون من صلبه حامل لإسمه وسند له حين يكبر
لمادا لم يصفق لي أبي
عن أو كلمة نطقتها بتأتأت غير مفهومة لكن معانيها واضحة أمي وأبي دلك الإسم الدي يحمل المشاعر يحمل الاحساس بالفرح حين تجد نجاحك ظهر في إبنك الأول
لماذا لم يصفق لي أبي
تساؤلت عن كم من مجهول رأت عيني وماعرفت إسمه ولا هو عني يدري خلق صغير من إعجاز ربي، كومة من اللحم أصبحت خلقا بعد فترات من التغيرات الشكلية حتى إكتملت الصورة البشرية، فخرجت للحياة ككتاب أبيض لا سطور لا خطوط لا حروف... ناصعة البياض أوراقه، تكتب فوقها ماتشاء تصنع منها رواية أو قصة أو نجاح يحمل كل الأمال في مستقبل أجمل
لمادا لم يصفق لي أبي
حين خطوت خطوات فأقع فأحاول فأتشجع فأكابر فأنجح فأبتسم بملامح طفولية أن حققت أول نجاح،
يحسبونه شئ عادي بفكرهم لكن لو أعاد دكريات ماضيهم لاعرف أن داك الانجاز عظيم في داخلي
لماذا لم يصفق لي أبي
حين جئت فرحا بنتيجة دراسة أملا بهدية وكلمة ترضي شعوري ترضي رغبتي ترضي ما أصبحت عليه
اليوم شاب في مقتبل العمر يحلم بغد أجمل بحياة أروع... ملابس أنيقة عطر وفتيات والاستمتاع وتجربة كل ماهو ممنوع...
ها أنا اليوم مقبل على مرحلة جديدة تعديت فيها أفكار العشرين وحياة الشغف والجنون
ولازلت أتساؤل...! فهل سيعيش أبي عمرا أكثر مما مضى لأحلم بأنه في يوم ما سيصفق لي. ..؟
.
#عماد_والحاج
تعليقات
إرسال تعليق